0

لا ننكرأن المياه الجوفية من أهم مصادر المياه في معظم مناطق المملكة، باستثناء بعض المدن التي وصلتها مياه الشبكة المحلاة، ومن المعلوم أن حفر الآبار يعد من أهم الوسائل للحصول على المياه الجوفية لاستخدامها في أغراض الشرب والزراعة وبعض الاستخدامات الأخرى

 بيد أن الحفر العشوائي لهذه الآبار من قبل البعض، إلى جانب إهمالها وعدم توفر أدوات السلامة وعدم المتابعة والرقابة من قبل الجهات المعنية للتأكد من التصاريح اللازمة وتطبيق شروطها الوقائية.

 بل وتجاهل البلاغات التي ترد من المواطنين له عواقب وخيمة فيما يتعلق بالسلامة العامة التي تُشكل خطراً على الأطفال وكبار السن واستنزاف المياه الجوفية بدون وجه حق !!

كثير من الحوادث المؤسفة التى تعرض لها الأطفال في المملكة

 خاصة وبعض الدول كحادثة سقوط الطفل ريان في المملكة المغربية ونستذكر من خلاله حادثة الطفلة لمى رحمها الله التى اشغلت الرأي العام والجهات المُختصة وفقدها ذويها وغيرها الكثير من الحوادث المماثلة.

إهمال وتهاون المتجاوزين والانتهازيين يهدد الأرواح ويجب أن يكون لنا وقفه رسمية حازمة

 والقضاء على الفساد الإداري المتهاون في الرقابة ومتابعة البلاغات.

لقد أشغل سقوط ريان المغربي العالم وجعلهم على صفيح ساخن من يوم أمس وهم على قدم وساق للنيل من إنقاذه من نفق الموت الذي صنعه أهله.

حفر الموت التى تتربص بنا في كل وادٍ مكشره أنيابها للعابرين الأبرياء وصانعيها نيام هانئين

 والرقابة تغط في نوم عميق ينتظرون من يوقظهم بعد حدوث الكارثة للأسف

لكل مسئول ولكل مخلص ولكل مواطن غيور ....

 يجب أن تستيقظوا لهذا الخطر والسعي للقضاء على تلك الحفر القاتلة بالعمل رسميا ومجتمعيا

 والمساهمة في القضاء على هذه الظاهرة ووضع الأسس السليمة لحماية المجتمع صغيرا وكبيرا

 ومتابعة تنفيذ البلاغات الواردة كما ينبغي حتى لا يقع ألأبرياء فريسة لها وحينها لا ينفع الندم!  

 فكونوا كما ينبغي فكلنا مسئول 

 

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى