0


 

في موقف استوقفني شعرت فيه بالافتخار والأنفة

 كوني جزء من الإعلاميين المتطلعين لرفعة

 إعلامنا المعاصر والذي فتحت له أفاق المجالات

 المُتعددة كجمعية إعلاميون وغيرها من المنصات

 والهيئات الناجحة وحديثي اليوم عن جمعية

 إعلاميون المحفزة لكتابتي هذا المقال.

والحقيقة عندما نكتب، ونحظى ما تجود به أقلامنا بصدى وتفاعل من الأسرة الإعلامية والقراء المهتمين ثقافة وحب الاطلاع، فإن ذلك هو أسمى وأرفع درجات التوفيق والنجاح والقبول، فالقارئ خصوصاً إذا كان ينتمي لشريحة الفئات النخبوية من الإعلاميين والأطباء ومهندسين ومحامين وأكاديميين، هو الذي بمقدوره أن يمنحك شهادة كفاءة وجدارة وإثبات حضور، وعندما يمارس هذا السلوك، فإنه يأخذ في الاعتبار الترفع المطلق عن كل ما له علاقة أو شبهة بالمجاملة.

وهذا ما حظيت به من الكثير من زملاء الحرف والكلمة وعلى راسهم سعادة الدكتور سعود الغربي رئيس مجلس إدارة جمعية إعلاميون.

هنا أيقنت أنني لست وحدي فقد تقلدت وساما بحديثي مع سعادته ولاقيت منه التشجيع والكلمة المحفزة التي زادتني افتخارا وإصراراً بتقديم المزيد لأحافظ على تلك النضرة الكريمة التي حظيت بها وزادها تألقا سعادة الدكتور الغربي.

إن ما يستحق ذكره هو تلك الجهود التي تبذلها جمعية اعلاميون وخلف الكواليس وتكبد مجلس وأعضاء ادارتها خلف الكواليس وفي كل الأوقات حراكا إعلامي ولقاءات أخذت من وقتهم وعلى حساب أسرهم ومصالحهم للوصول الى ما يصبون اليه لرفعة الاعلام السعودي كما ينبغي.

كل ذلك هو حال تلك الجمعيات التي تخدم الاعلام وهي كثر تتسابق لمصلحة الوطن بتنافس شريف كجمعية الاعلام الرقمي في نجران والتي تبلي بلاء حسناً في خدمة الاعلام وبكل السبل.

الحقيقة مضى من عمري الكثير وها أنا تجاوزت الستين من عمري وأنا أتطلع وأحلم بأن إعلامنا ارتقى لهذا الشموخ المشرف وأشكر الله ان عشت الى هذا اليوم

وقد أرى أن حلمي تحقق وتطلعاتي أشاهدها وأفخر بها بين أقراني من الإعلاميين في الدول العربية وقد أصبح إعلامنا يخطو بخطوات ثابته ومتسارعة لتمكين الاعلام السعودي الراقي في كل المجالات.

شكرا من القلب وبحجم السماء والى العلياء فالوطن يستحق كل التضحيات من أجل إعلام راقٍ يرفع راية المملكة عاليا ويدحر كل الأبواق والنابحين في سوق الاعلام المعادي.

بوركت الجهود

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى