اللبيب بالإشارة في اليوم الوطنى92

يصادف موعد اليوم الوطني السعودي بالتاريخ الهجري يوم الجمعة السابع والعشرين (27) من شهر صفر من العام 1444 الهجري الموافق بالتاريخ الميلادي الثالث والعشرين (23) سبتمبر من العام 2022م.

طيب عرفنا ونعرف مسبقا هذا الموعد الغالي على قلوبنا رمز الاستقرار ومصباح التوحيد والالفة والنماء الذي نحتفل به من اثنان وتسعون عاماً لا نغفل عنه لحظة ونستعد له بالغالي والنفيس ونُهيئ مجتمعنا لاستقباله والاستعداد له بشتى أنواع الاحتفالات.

هي فطرة فطرنا عليها وكنا نحتفل به في الثمانينات ابان شبابنا بالأهازيج والطبول في شوارعنا والاعلام ترفرف فوق رؤوسنا ولم يكن للفوضى مكان بيننا وتبدء الفعاليات البناءة التي جعلت منا مجتمعاً يعشق تراب وطنه ويدعوا للموحد هذا الإنجاز الذي جعلنا أمة واحدة متحابة ومتأزرة غلب عليها الحب والوفاء بينهم ولدولتهم الفتية.

كان للجندي نصيب فهو رمز الامن والأمان في محفظاتنا وكان للمعلم مكان فهو منبر

 العلم ومناره وكان للطبيب والممارسين الطبيين احترامهم فهم صمام الصحة والحياة

 وملائكة الرحمة.

والمقام الأول لتلك الجيوش والقوات المسلحة التي لا ننسى تضحياتها وجهادها لحماية الحدود والوطن.

هي تلك الاحتفالات الحقيقية وهي تلك الوطنية الحقيقية والبعيدة عن الفوضى والعشوائية والمزاحمة في الشوارع دونما جدوى تفقد حلاوة الفرحة.

نحن دولة متقدمة نسعى للرقي ولن نرتقي مالم يرتقي شبابها وشيبها ويلتزم بالنظام واحترام المرور والمارة وتوخي الحذر والابتعاد عن الفوضى وهي واجبات وطنيه ملحة نتطلع اليها لنثبت للعالم اننا شعب راقي يحترم يومه الوطني ووطنه وأمته ومكانته التي أشغلت العالم برقيها وتقدمها وتطورها المتسارع.

إذا هنا ومن هنا نناشد الكل والجميع من المخلصين والوطنيين الأقحاح أن نحافظ على النظام والهدوء والابتعاد عن مكامن الفوضى وضح لك من يثير الفوضى والتبليغ عنهم ولنعبر عن فرحتنا في الأماكن المخصصة وبإسلوب راقي يعكس ممارسته علينا كشعب محترم تنحني له القبعات.

خير الكلام ما قل ودل واللبيب بالإشارة يفهم والوطن للجميع وسنفعل كل ما يرتقي بوطننا في فرحته هذا العام وسنكون قدوة لكل العالم

دمتم بخير