0

 

"قافلة الحب   ..  قافلة اللحمة.. قافلة الوطن " ومسميات كثيرة في حكاية واحدة يرويها الشعب والقيادة، جسدت حكاية وطن وأمه وكيان أبرزت فصولاً زمنية تتحوّل للوحة تاريخية منسجمة ورسماً بيانياً جغرافياً كأنه نحت فسيفسائي بألوانه الأخاذة تلونت به أجساد تلك الحشود التي استقبلت تلك المجسمات للطائرات السعودية التي ساهمت في ربط شعب ببعضه من شرقه الى غربه ومن جنوبه الى شماله.

هذا الحدث لم يكن مجرد ترفيه وحسب بل هو رسالة تتجاوز عقول السطحيين.

رسالة واضحة لكل العالم اننا سيل من العطاء والولاء والوفاء للوطن والقيادة..

رسالة لكل متفرج شامت ولكل فأرن في جحره قراض ولكل غراب الفضاء ناعق.

رسالة اليكم أيها المترقبون المتخاذلون ونقول لكم بلسان واحد موتوا بغيضكم

وتكفيكم كلمات شاعرنا أبو ريان الإعلامي غازي مسعود " حينما قال:

 بعض العرب تبتغي أوطان ... تشتم وطنها.. تشكك فيه

 أنا أشهد أنه غشيم ورطان.. يموت وما يتذكر طاريه


فنحن كما كنا وسنكون ولا زلنا خلف القيادة والوطن ونعشق صوت الشمال ويعشقنا

نستنشق نسيم الجنوب ومستنشقنا  

نبحر بأرواحنا في سواحل مملكتنا وهي تبحر في أجسادنا

ويحضرني أيضا كسر أخرى لأبو ريان " حفظه الله:

الله عطانا أرض النور ... جعلنا للبيت.. خُدامه

حنا على عهدنا ما نحور ... الروح ترخص قُدامه

 قالت القصائد ورُفعت الكفوف وتعلقت القلوب واضمحلت أحلام الطامعين والوطن شامخ وسيظل شامخاً

  بقيادته وشبابه وفتياته وهيهات أن تتسلقون أسواره المنيعة

 وشكرا للقيادة فالرسالة واضحة في قالب لم يتوقعه أحد وقد أغلق العيون والجم الألسن القذرة .... 

   فلله دركم

 

 


إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى