0



دخلنا في نقاش مع نخبة رائعة مكوناتها من المثقفين الذين اثق في فكرهم وعلمهم فخرجت بفلسفة بل بفلسفات تنوعت

تنوعت تجاربها الحياتية فكلا يجيد التعامل مع نفسه وروحه ليتصالح معها او يختلف ويشتركان في صنع السعادة اليومية لمواجهة منغصات الحياة.
هو ذلك العراك الذي ينشأ بين الروح والجسد بصوت النفس ولسان حالها الذي يهمس في أذنيك قائلا هدئ من روعك واكبح جماح نفس الامارة بالسوء.
انا من هذا المنطلق أقول لك يا نفس كوني هادئة فالدنيا لن تنتهي مشاكلها وكوني سعيدة بما ترين وكوني معي صداقات وهمسات ولمسات فقد سئمت من استشارة البعض وانتى ترافقيني في كل مكان وزمان .
لماذا الجأ الى غيرك وانتي الونيس في وحدتي وخلوتي.؟
ان الانسان خلق بنفسين هي النفس الامارة بالسوء والنفس التي تناقضها أمرتاً بالمعروف تنتظر من يحادثها لتدله على الخير نبراس السعادة.
كونوا كما ينبغي وتحدثوا مع أرواحكم وهي تصغي وتترجم كل ما في داخلك لتجلب لك السعادة والهناء ولن ترتجيها من أحد مهما فعل .
هنا السعادة بيديك فأخلقها كلما بدأت تلفظ أنفاسها وقل لها ياروح انتي مبعث فرحي وحزني التزمي وتيقني أني لن أستسلم وسأكون سعيدا وليخسأ الخاسئون الذين يروجون الكأبة والحزن فانا صلبة لا استسلم وسأكون رفيقة دربك ومن سكنت جسده .
الحياة لا تستحق ان نبكي عليها والحياة لا تستحق ان نحرق شموعنا من أجلها ومن أجل من سكنوا فيها.

خاتمه :
قوة الإيمان بالذات وثبات الشخصية: آمن بكل جوارحك أن باستطاعتك فعل أي شيء، وأنك قادر على التحكم في أفعالك، واكشف عن نواياك. ذكّر نفسك يوميًا ومع مرور الوقت، لأن هذه التذكرة تنقي أفكارك وتعيد تشكيل ديناميكية عقلك، بحيث تبدأ فعلاً في التفكير في أنه لا يوجد شيء مستحيل.




التالى
أحدث موضوع.
السابق
رسالة أقدم

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى