في يوم الوطن حين نحتفل به
ليس بالأهازيج والحفلات فحسب ولكن بالعمل والتوجه السليم للمساهمة في العطاء
والمحافظة عليه بكل الجهود.
وتحقيق
تلك الرؤية المجيدة التي تجدد رفعة وطن نحبه ونعشق ترابه
فبلا شك حينما
نقرأ عبارة رؤية المملكة 2023 فإنها تبدأ بالمواطن وتنتهي إليه
ندرك أن التنمية
الحقيقية لا تُقاس بالمشاريع العملاقة وحدها بل بالإنسان الذي يقودها ويستفيد
منها.
فالمواطن
هو المحور الطبيعي الذي تدور حوله الطموحات وهو الطاقة التي تسهم وتحرك عجلة
التطوير وهو الهدف النهائي لكل إنجاز.
إن جوهر
هذه الرؤية يقوم على الارتقاء بالإنسان قبل كل شيء عبر التعليم النوعي والرعاية الصحية
المتقدمة وتوسيع فرص العمل ودعم الإبداع والابتكار.
فالمواطن
الواعي والمتعلم هو الضامن لاستدامة مقدرات الوطن وهو الشريك الفعلي في بناء
مستقبل أكثر ازدهاراً.
ولأن
الرؤية المباركة لا تنفصل عن الواقع فقد جاءت برامجها ومشاريعها لتفتح آفاقاً
جديدة أمام الشباب والنساء ورجال الأعمال والمبدعين كي يسهم كل فرد منهم بدوره في
صناعة وطن قوي ومتماسك ومنافس عالمياً.
وبذلك
تتحقق المعادلة التي تجعل من الإنسان ركيزة التطوير وتجعل من الوطن مظلة الحماية
والفرص له.
رؤية المملكة
2023 رسالة واضحة تقول إن (الإنسان هو البداية وهو النهاية. (
فكل
استثمار وكل مشروع وكل إصلاح هدفه رفع جودة حياة المواطن وتعزيز مكانته ليكون بحق
شريكاً في مسيرة وطن يصنع الغد بثقة وفخر.
فكونوا كما ينبغي خير شريك لنهضة الوطن الغالي
والمساهمة في ارتقائه بالمحافظة على مقدراته ومكتسباته بالفعل والسلوك والمشاركة
البناءة
إرسال تعليق
نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله