0

  


تواصل الجهات الأمنية بشتى قطاعاتها بالتنسيق مع الجهات التعليمية والمجتمع بحثها المستمر عن الفتاتين الجنبي والمغربي التي اختفيتا عن أهلهما يوم أمس الاحد في ظروف غامضة. وكانت عائلتهن أمنين بانهن في المدرسة وداخل اسوارها وفي مأمن من الايادي العابثة ببراءتهما حيث كما يقال أنهن خرجن منذ أمس ولكنهما لم تعودا الى الآن.!

وهنا السؤال؟ ؟

من يا ترا له مصلحة في اختفائهن وهل من المعقول فتاتان في مثل سنهم خططتا للخروج فعلا وبشيء في انفسهن البريئة ؟

حكايات ظهرت لنا في الآونة الأخيرة تقشعر لها الابدان

 وهذه الحادثة ليست وليدة اليوم وكثر الحديث عنها وتوالت احداثها في أشهر بل أسابيع معدودة

احتارت فيها العقول ووقف أمامها التفكير .

فهل هؤلاء الفتيات الصغيرات اللائي لم يتعدين الثانية عشرة* من العمر يخططن ويهربن خارج اسوار المدرسة في غياب الحراسة والمراقبة المدرسية* وتصبح مبررات المعلمات* ومديرات

المدارس وحارس المدرسة مجرد تصاريح صحفيه* ومعلومات ؟ عجيب أمرهم كم هم وقحون ومتهاونون  في أرواح فلذات اكبادنا .

للأسف أصبحت المدرسة الان في ظل عدم الرقابة الحقيقية والمتابعة الإدارية مرتعا لكل أنواع الفساد الفكري والسلوكي

فلماذا ومن المسئول .؟

هنا يجب ان نجد الإجابة لدى وزارة التعليم وادارات التعليم بالمحافظات على كل تساؤلاتنا التي جعلتنا محتارين نخاف على بناتنا وابنائنا في معاقل التعليم والتربية .

للأسف يجب أن يوضع حدا لتلك المهازل .

أيضا لا أغفل أن اقرع الأجراس في أذن أولياء الأمور الذين يعتمدون على السائق والحارس والعامل وتؤمنوهم فلذات أكبادكم وأنتم لا هون بأجهزة الجوال وفي سبات عميق .

أني أحمل المسئولية على عواتقكم فلو كنتم متابعين مع المدرسة ومتيقظون لأبنائكم وبناتكم لما حدث ويحدث مثل هذه الظاهر الغريبة على مجتمعنا ؟

للأسف ظاهره تنتشر ولا أعمم فقد شاهدت هذا التهاون بل وأشاهده يوميا حينما أوصل ابنتي من والى المدرسة تحضرني مشاهد كثيره لمثل هذه الإخفاقات* والتهاون بفلذات أكبادهم وهم لا هون للأسف .

أفيقوا يارجال فالتهاون بفضي الى الكوارث الإنسانية والاجتماعية.

فأنتم قوامون على النساء فكيف بفلذات أكبادكم وهُن أيضاً أطفالا من فئة النساء !

قصة حدث لي :

كنت في زيارة لإحدى العيادات فأخذت مكاني في الانتظار، وكان يجلس أمامي رجل إذا نظرت إليه عددته في الرجال، ولم يرعني إلا والطبيب خارج من غرفته وامرأة تخرج بعده، تدرون من هي؟..

إنها زوجة ذلك الرجل، لقد دهشت والله، حتى انعقد لساني..

لم أتصور ذلك الرجل يرضى لزوجه أن ينفرد بها الطبيب..

بل إذا بالأمر أكثر من ذلك فقد لفت انتباهي أن النساء يدخلن غرفة التصوير بمفردهن، ليقوم بالتصوير أحد الرجال، وتعلمون أن التصوير بالذات يحتاج من المرأة أن*تتبرج*أو قد*يدع الداعي إلى خلع لباسها..

كل ذلك يحدث، والمرأة وحدها ولامحرم معها، كيف يحصل هذا؟..

لا أدري والله، ومصائبنا اليوم كثيرة تدع الحليم حيران..

خطورة ترك الفتيات يخرجن بلا رقابه

فيا إخواني الأعزاء، أرجو منكم أن تنظروا وتتأملوا وصيتي إليكم في الحفاظ على أعراضكم، فإن عملتم بها لم يصبكم خسران ولاشك، وإن أهملتموها ـ وكلي رجاء ألا تهملوهاـ فإني أخاف من مصيبة تطل برأسها فلا تبقي فينا ولاتذر، والله يحفظكم ويقيكم من كل شر، آمين يارب العالمين.

 


إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى