0

 

 

تؤرقنا حقيقة مشكله نعاني منها في مجتمعنا وهي قد تكون ان لم اجزم انها هي سبب رئيسي في نمو الجريمة والإرهاب وهي  ظاهرة العمالة المخالفة ومجهولي الهوية والإرهابيين و التأجير لهم بدون أي ضوابط.!
أنا أرى انها لم تجد حلاً حاسماً من الجهات الأمنية وإمارات المناطق، وتحديداً مع تزايد أعداد التسلل وعمليات التهريب عبر الحدود مما أثّر سلباً في المجتمع أمنياً واقتصاديا، إلى جانب خطورة مشاركة بعض المواطنين في إيوائهم وتشغيلهم ونقلهم من دون استشعار للمسؤولية. أيضا المضي في إيواء بعض الإرهابيين من الفئة الضالة ؟!.

وعلى الرغم من الجهود الكبيرة للتغلب على هذه الظاهرة إلاّ أن المواطنين يتطلعون إلى ما هو أفضل، فهناك أعداد هائلة من المُتخلفين مازالوا "يسرحون ويمرحون" على أرض المملكة، ويستنزفون الأموال وتحويلها إلى بلدانهم، وهو ما يُمثل حرمان الاقتصاد الوطني من دورة الادخار وإعادة الاستثمار، كما أن هؤلاء المُخالفين قد يُصدرون إلينا عادات ومفاهيم خاطئة تؤثر في أبنائنا وبناتنا، وبالتالي انتشار الجريمة والسرقات، أو حتى الوقوع في المخدرات.

ولكن ليس بذلك من الأهمية مقابل .ما دفعناه من الثمن في قضايا سرقة وسطو وترويج مخدرات وإرهاب وقد تشكلت أحياء للجريمة برغم بذل تلك الجهود الأمنية المستمرة.

الا ان هناك من يسعى في إجهاض تلك الجهود من المواطنين الجشعين ومكاتب العقار المتهاونة .

أيضا َالمواطن السلبي والذي لا يزال يتستر على المخالفين .

وللأسف وعقوبة هذه الفئة المستهترة لم تفعّل وأناشد وسائل الإعلام أن تسلط الأضواء على هذه الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في سبيل الحد من هذه الظاهرة* واناشد الجهات المختصة بعدم التهاون في الحد من هذه الظاهرة التى تشكل خطرا قوميا على* الوطن في ظل هذه الاحداث المتوالية .

للأسف أن محافظة جدة ومكة المكرمة على وجه الخصوص هي أكثر المناطق التي تتواجد بها مثل هذه الفئة البشرية من المتخلفين فهناك أنماط متعددة من البشر وجنسيات مختلفة ومتنوعة حملت عادات وتقاليد وافدة لا تتلاءم مع طبيعة حياة المجتمع. ولا نغفل بقية المحافظات أيضاً .

اخواني ان ما نحن فيه من مشاكل امنية وإرهاب وجرائم لنا فيه يد ونساهم به دون ان نستشعر ذلك الخطر وقد اعمتنا المادة !

إن أصحاب هذه المنازل التي اهملوها وتركوها بيد الأجانب و في مكاتب العقار وتحت تصرف حراس العمائر والذين همهم الحصول على المادة التي دفعتهم وتدفعهم للتستر دونما أي مسئولية .

نصيحة لكل مواطن ولكل مسئول اني اشد على ايديكم لمحاربة هذه الظاهرة التى جلبت لوطننا الغالي الويلات والفتن 

وهنا فيجب علينا التصدي أمنياً لخطورة هذه الظاهرة وللحد منها علينا الاتي.:

ضرورة أداء دور المسجد ، من خلال خطب الجمع والمحاضرات، لإيضاح خطورة هذه الفئة. - الاستمرار في أداء الأجهزة الأمنية دورها من خلال الدوريات المشتركة لملاحقة هذه الفئة، والقبض عليها وترحيلها. 

- تشديد العقوبة على مكاتب العقار وربطها بالجهات الأمنية وتزويدها بنسخة من العقد .

 - عمل دراسات علمية لهذه المشكلة، يمكن من خلالها الخروج بحلول مرحلية على المدى القصير والمتوسط والبعيد.

 - الإفادة من خبرات الدول في مواجهة هذه المشكلة. 

- تفعيل رقابة الجهات المعنية بما يناسب والمرحلة التى نمر بها* للقضاء على إيواء أيا كانت جنسيته او مذهبه الا بمعايير دقيقه.

نسال الله أن يجنبنا ووطننا الفتن .

أخيرا أخي #المواطن اتقي الله في نفسك ووطنك

إرسال تعليق

نرحب بك في موقعنا ونشرف برأيك فرأيك يهمنا وفقك الله

 
الى الاعلى